مـــنـــتـــديـــات غـــــــلا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــديـــات غـــــــلا



    هل فاقد الشيء فعلا لا يعطيه؟؟؟

    المغربية
    المغربية
    مشرفة قـــســم
    مشرفة قـــســم


    انثى عدد الرسائل : 93
    العمل/الترفيه : الاحترام ارقى
    المزاج : عادي
    Personalized field : هل فاقد الشيء فعلا لا يعطيه؟؟؟ Sb7an
    تاريخ التسجيل : 12/08/2008

    هل فاقد الشيء فعلا لا يعطيه؟؟؟ Empty هل فاقد الشيء فعلا لا يعطيه؟؟؟

    مُساهمة من طرف المغربية السبت أكتوبر 18, 2008 1:33 pm


    السلام عليكم و رحمة الله



    ¨°o.O (فاقد الشىء لا يعطيه) O.o°¨

    هذه الحكمة الشائعة تحمل أكثر من معنى ... ومن جملة معانيها أن :
    فاقد الذاكرة لايستطيع ان يقدم لك عرضا حقيقيا عن ماضيه ....
    وفاقد العلم لا يعطيك علما ... والفقير لا يمكن أن يمدك بالمال
    .... وهلمّ جرّا ....

    scratch scratch scratch
    ومن بين مدلولات تلك الحكمة أيضا : هي أن الطبيعة ( كما يقولون ) ترفض الفراغ
    وهذا يعنى أن فاقد الشيء لا يعطيك ماهو مفقود لديه .. ولكنه في الوقت نفسه
    قد يعطيك شيئا ...


    شيئا آخر ... كان يملأ به مكان الشيء المفقود .... ففاقد الذاكرة مثلا يعطيك : نسيانا
    وفاقد العلم يضفى عليك جهله ... وفاقد المال يجود عليك بفقره .. !! وهكذاا

    القصة

    هذه القصة مقتبسة من الامثال الصينية :


    كان عند امرأة صينية مسنة إناءان كبيران تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتيفيها. وكان أحد الإنائين به شرخ، والآخر بحالة تامة.

    وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط، في حين يصل الآخر وهو مملوء بالماء. وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله! أما الإناء المشروخ فيقف محتقراً نفسه لعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه!

    وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية:

    ”أنا خجل جداَ من نفسى لأني عاجز! ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“.

    فابتسمت المرأة الصينية وقالت: ”ألم تلاحظ أن الزهور التي على جانب الطريق تقع من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟“

    أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك، ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل. ولمدة سنتين متواصلتين قطفتُ من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي. فلو لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي".


    الخاتمة و العبرة منها

    كلٌ منا لديه ضعفه! ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة!. فيجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا بعضاً على ما نحن فيه، وأن ننظر لما هو حسنٌ لدينا.

    فلا تنظر الى ماهو مفقود لديك ... بل انظر البديل الذي تملكه وحوله الى قوة
    ففاقد الشيء يعطيك ... ربما احسن من الشيء
    منقوله
    تحيـــــــــــاتى منقول وشكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:28 am