همسات بعد منتصف الليل

لا تلمني حبيبي لو دموعي

على خديك سالت

وشموعي بين أحضانك

غفت وتلاشت

لا تلمني لو خلفك خطواتي

تعقبتك وتاهت

وجئت ألتحم بك بخلاياك

وبشرايينك دمائي فاضت

لا تلمني لو عيني راحت تُخفيك

عن الناس وبحبك تباهت

يليق بذاك الحب لو الأكوان

عن حبنا قالت وقالت....وقالت
لعينيك أنوار تجذبني

لمجاهل الدرب تأخذني

يشدني بريقها لأحضانك

وبعدك عني يتيمني

لقلبي كما لقلبك أحلام

فاعذر دموعي واعذرني

من سرق خطاك من دربي

وصوتك بعيد يزلزلني

تعال نقتفي سر فرحتنا

ضمني بين ضلوعك واجذبني

آتية حبيبي لرباك...

ومن أنفاس الشوق ستعرفني

فتعالى ..لنسرق بهجتنا

صفحة بين يديك مزقني


للحظة ما اختلف قلبانا

ولا نامت ليلة النجوم

إلا في أحضان هوانا

لحظة لم يغمض لك جفن

إلا وقبلتي تلثم وجنتيك حنانا

جعلتك كساء لجسدي

ودفء الحنان كان لقانا

والحب ما عرف بأجمل من لفظ

إلا ما تغنى بلحن هوانا

حبيبي مُرّ بين السرايا

فكل البرية حملت نبراس هوانا

واللحظة راحت تشتكي

قلبان لا يسأمان والآه تزهر ألوانا

تعال فحبنا ليس سر

وليس وهم ولا هذيان

فقل لي إلى متى تبقى تصارع

قلبك بين صمتٍ وإعلانا

إلى متى قل لي,,؟؟؟ الكل يتسألون


من وهبني بشائر جنتي


من حلق وسرى بمهجتي


من سرق مني وحدتي


وعانق سراب خلوتي


من جعلني أتجرد من احتراق ظلمتي


ورسم على شفتاه ابتساماتي


من خطف أشرعتي ونجماتي

من جعلني أسرق العمر الراحل والآت

من...؟؟

جعلني أنثى بكل اللغاتِ

من هو مالك روحي وقلبي وذاتي

واستحالت أحلامي رماداً


حركَ الحب بأوصالي


وغمس باليأس شرياني

"

طوّقني ...احتواني


واليوم غداغريباً


وللسراب تشتاق أحضاني


كم من مرة عانق

وروداً ذبلت

فانتشت حناناً وحباً

برغم الهوان


يداً بعثرت أشواقه

بين أصابع

تشتاقه بكل آنِ

تغير والحب يعاتبه...


لمن رسمت مدن الحب


وقلت قوافي الشعر


وسبحت بالقمر والعطر


وأشعلت ناراً وجمر


واليوم قلت: هي كلمات

على صفحات السماء

كتبتها

بالوريد صغتها

كلمات لست أعنيها

ليتكَ ما قلتَ ما قلتَ

وليتني ما عشتُ معانيها

إختفي عن ناظري

ما كنت مَنْ تشتري

من باع بالرخص

أغلى معانيها

كفى
"
كفى
"
"
"
ما بعدي عنك جفاء ولا نكران

أنت رسمت لي دربي بلا عنوان

ومشيت بالدروب وحدي

وتركتنيي أسيرة القضبان

أعذرني

لو ملئت الكون بالهذيان

وعيني لم ترقب شطآن

اعذرني

لو قلت أحبك بصمت

حقيقة تخاف الإعلان

اعذرني
"
"
تٌُحٌُيًُاُتٌُيٌُ