تلك هي حكــــــــــــاية وردة جميــــــــــــلة ....رأيتها في ذلك البستان..
وتلك كانت قصتي معها..وتركت قلمي يكتب لها..
بكت الوردة.. ونزفت
!...وبما تمزق من بتلات.. احتمت .....
!..ولِما تبقى من شذى ورحيق... خبأت
...لملمت أساها بين ثنايا التعب
... وبغصة تساءلت
هل جزاء الوردة... بجحود الناس أن تُقطف؟
!...تُنزع من فرح... وتُكسَّر
..لـ تحملها الزهرية نعشا.... وتتأهب
لـ كفن يلملمها.. وفي دنياها تُدفن؟ ...
هل جزاء الوردة... بالغيرة أن تُذبح؟
... وبنفوس الناس.. أن تُسلخ؟
أترتدي عباءات الرهبان؟... أم تتوارى خلف التل وكثبان؟
أتختبئ كـ أرانب مذعورة؟... أم تمعن في الموت.. كـ غزال مذبوحة؟
.... تتهاوى بتلة
!....وتتكسر ورقة
!بتلة تلو البتلة تُسلخ ....
!....وورقة تلو الورقة تُعصر... وبمجرفة من حقد.. تُدفن
!!...وبـ حســــــــــد ..... تروى بسخاء
...ارتمت في حضن الدنيا.. وغلّ من علي كتفيها يتقاطر...
!...كـ مطر الغيم الأسود..... كـ غضب الموج الأعظم
!كسرب جراد محموم!!.. التهم شذاها.. وخُضْر الأوراق.. وبهمجية.... نهش الخد الأحمر
...وبين دفتيّ حياة.. غفلت عيناها ونامت.. فسُحقت.. ودفنت
!...ذكرى وردة.. وورق أخضر
!..تفحصت الجسد المنخور.. بألف نصل وضغينة
.... وتأوّهت
..فلا شيء هنا... إلا شواهد حزن وأسى
..وفرح كـ أضحية منحور... وقلب كـ شظايا منثور
:دنت الحقيقة... وفي قلبها همست
!..عبيــــرك للناس كبيرة
!..وجمالك بـألف خطيئة
!..وحبك بألف ألف رذيلة
...اغتسلي من قبح ذنوبك
... !!وموتـــــي
....موتي بهدوء
!!..... فالموت للورد.. طهـــارة
وتلك كانت قصتي معها..وتركت قلمي يكتب لها..
بكت الوردة.. ونزفت
!...وبما تمزق من بتلات.. احتمت .....
!..ولِما تبقى من شذى ورحيق... خبأت
...لملمت أساها بين ثنايا التعب
... وبغصة تساءلت
هل جزاء الوردة... بجحود الناس أن تُقطف؟
!...تُنزع من فرح... وتُكسَّر
..لـ تحملها الزهرية نعشا.... وتتأهب
لـ كفن يلملمها.. وفي دنياها تُدفن؟ ...
هل جزاء الوردة... بالغيرة أن تُذبح؟
... وبنفوس الناس.. أن تُسلخ؟
أترتدي عباءات الرهبان؟... أم تتوارى خلف التل وكثبان؟
أتختبئ كـ أرانب مذعورة؟... أم تمعن في الموت.. كـ غزال مذبوحة؟
.... تتهاوى بتلة
!....وتتكسر ورقة
!بتلة تلو البتلة تُسلخ ....
!....وورقة تلو الورقة تُعصر... وبمجرفة من حقد.. تُدفن
!!...وبـ حســــــــــد ..... تروى بسخاء
...ارتمت في حضن الدنيا.. وغلّ من علي كتفيها يتقاطر...
!...كـ مطر الغيم الأسود..... كـ غضب الموج الأعظم
!كسرب جراد محموم!!.. التهم شذاها.. وخُضْر الأوراق.. وبهمجية.... نهش الخد الأحمر
...وبين دفتيّ حياة.. غفلت عيناها ونامت.. فسُحقت.. ودفنت
!...ذكرى وردة.. وورق أخضر
!..تفحصت الجسد المنخور.. بألف نصل وضغينة
.... وتأوّهت
..فلا شيء هنا... إلا شواهد حزن وأسى
..وفرح كـ أضحية منحور... وقلب كـ شظايا منثور
:دنت الحقيقة... وفي قلبها همست
!..عبيــــرك للناس كبيرة
!..وجمالك بـألف خطيئة
!..وحبك بألف ألف رذيلة
...اغتسلي من قبح ذنوبك
... !!وموتـــــي
....موتي بهدوء
!!..... فالموت للورد.. طهـــارة