يابنت ضميني من الصيف الى الصيف
مليت مـن جـور السنيـن وصدفهـا
في ضمتك يا بنـت مابـه تحاسيـف
على الـذي عـاف الحيـاه وقرفهـا
داوي عليـلاً عربلتـه الصـواديـف
كلاً عجز عـن علتـه مـا كشفهـا
من غيرك اللي يخفف الجرح تخفيـف
شوفي جروحي ورسمي فـي طرفهـا
وليا شبكت أيديتي خلـف السراجيـف
برشف ثمان سعـد منهـوا رشفهـا
من مبسماً فوقه كما سلـة السيـف
وعيون من قلـب الحبـارى علفهـا
أن أشهد أنه الكيف يا مـدور الكيـف
وصفت طبيب الكيف يومـه وصفهـا
إلا يـا بعـد مـن يلبسـن النفانيـف
من شاف كن البيـض تلعـن جدفهـا
يـا درة مـا داج مثلـك ولا شيـف
يا مهرة مـا غيـرك احـداً عسفهـا
أنتي لحالك تقـول باريـس وجنيـف
يلـي مكذبنـي رحلـهـا وشفـهـا
من حسنها محد وصفها ولو تناتيـف
حتى امها اللي مـن زمـان تعرفهـا
أيـه خرافـه مالهـا إي تصنـيـف
وكلاً علـى طـاري حلاهـا ولفهـا
لا جيت اصفصف فكرة الوصف تصفيف
يطري علي بعض الجمـال وحرفهـا
ومن وين أبابدى في الثمان المراهيف
في عيونها في شعرها فـي شففهـا
فـي جيدهـا ولا اثنيـن المراهيـف
ولا بعد فـي خسرهـا اللـي لهفهـا
فـي ساقهـا ولا وروك المـراديـف
فـي غيهـا ولا تيههـا ولا ترفـهـا
في وسطها مال التواصيـف توصيـف
والوصف كله لوسطها مـا وصفهـا
لو شافها العاقل غدى خبـل وخفيـف
عني عني ليرمي غترتـه ويحرفهـا
ولو شافها اللي يلحف القرش تلحيـف
والله ليصرف ثروتاً ما بعـد صرفهـا
وش عاد مـن جاتـه بليـا تكاليـف
غير الورود الـي لهـا قـد قطفهـا
من اول معهـا اضـروس المشـارف
واليـوم نفسـه قـد لحقهـا كلفهـا
يا بنت قومي مـا بقـي دم ونزيـف
أنا الذي رجله علـى شانـك كلفهـا
يا بنت جيتك والزمن صلف ومخيـف
جيتـك بغلطـات الزمـن وأعترفهـا
صدر ملاه الهـم واليـأس والحيـف
وعين بكـت حـزن نبيـه وكسفهـا
جيتـك أمدلـك اليديـن النواصـيـف
بسكـن عيونـك والجفـون التحفهـا
وهلي عليه من الدمـوع الذواريـف
بصدر ونتـه لبـت منهـوا عرفهـا
تدرين ضميني من الصيف الى الصيف
مليت من جـور السنيـن وصرفهـا
تحيــــــــــاتي للجمـــيع
روح ي ت ح ب ك
مليت مـن جـور السنيـن وصدفهـا
في ضمتك يا بنـت مابـه تحاسيـف
على الـذي عـاف الحيـاه وقرفهـا
داوي عليـلاً عربلتـه الصـواديـف
كلاً عجز عـن علتـه مـا كشفهـا
من غيرك اللي يخفف الجرح تخفيـف
شوفي جروحي ورسمي فـي طرفهـا
وليا شبكت أيديتي خلـف السراجيـف
برشف ثمان سعـد منهـوا رشفهـا
من مبسماً فوقه كما سلـة السيـف
وعيون من قلـب الحبـارى علفهـا
أن أشهد أنه الكيف يا مـدور الكيـف
وصفت طبيب الكيف يومـه وصفهـا
إلا يـا بعـد مـن يلبسـن النفانيـف
من شاف كن البيـض تلعـن جدفهـا
يـا درة مـا داج مثلـك ولا شيـف
يا مهرة مـا غيـرك احـداً عسفهـا
أنتي لحالك تقـول باريـس وجنيـف
يلـي مكذبنـي رحلـهـا وشفـهـا
من حسنها محد وصفها ولو تناتيـف
حتى امها اللي مـن زمـان تعرفهـا
أيـه خرافـه مالهـا إي تصنـيـف
وكلاً علـى طـاري حلاهـا ولفهـا
لا جيت اصفصف فكرة الوصف تصفيف
يطري علي بعض الجمـال وحرفهـا
ومن وين أبابدى في الثمان المراهيف
في عيونها في شعرها فـي شففهـا
فـي جيدهـا ولا اثنيـن المراهيـف
ولا بعد فـي خسرهـا اللـي لهفهـا
فـي ساقهـا ولا وروك المـراديـف
فـي غيهـا ولا تيههـا ولا ترفـهـا
في وسطها مال التواصيـف توصيـف
والوصف كله لوسطها مـا وصفهـا
لو شافها العاقل غدى خبـل وخفيـف
عني عني ليرمي غترتـه ويحرفهـا
ولو شافها اللي يلحف القرش تلحيـف
والله ليصرف ثروتاً ما بعـد صرفهـا
وش عاد مـن جاتـه بليـا تكاليـف
غير الورود الـي لهـا قـد قطفهـا
من اول معهـا اضـروس المشـارف
واليـوم نفسـه قـد لحقهـا كلفهـا
يا بنت قومي مـا بقـي دم ونزيـف
أنا الذي رجله علـى شانـك كلفهـا
يا بنت جيتك والزمن صلف ومخيـف
جيتـك بغلطـات الزمـن وأعترفهـا
صدر ملاه الهـم واليـأس والحيـف
وعين بكـت حـزن نبيـه وكسفهـا
جيتـك أمدلـك اليديـن النواصـيـف
بسكـن عيونـك والجفـون التحفهـا
وهلي عليه من الدمـوع الذواريـف
بصدر ونتـه لبـت منهـوا عرفهـا
تدرين ضميني من الصيف الى الصيف
مليت من جـور السنيـن وصرفهـا
تحيــــــــــاتي للجمـــيع
روح ي ت ح ب ك
