--------------------------------------------------------------------------------
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري إن الأولى والأفضل للمسلم أن يصلي صلاة التروايح في المسجد القريب منه إذا كان يترتب على صلاته في المسجد البعيد إهدار للمسجد القريب وإهمال الصلاة فيه معللاً ذلك بأنه يتحصل من صلاته في مسجده القريب على أمور كثيرة منها مشاهدة أهل الحي صغاراً وكباراً، ووجود الإيمان، والدافع لأداء صلاة التروايح. مضيفاً: أن ذلك أدعى لأن ينتشر صوت الذكر والقرآن في هذا الحي، ولأن يقوي أهل الحي بعضهم بعضاً على أداء الصلاة.
وأكد الشثري في محاضرة له بجامع بغلف بجدة أن زراعة التقوى في قلب المؤمن تكون بتدبر القرآن الكريم وفهم معانيه مستشهداً بقول الله تعالى: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب”.
وأشار إلى أن من أهم أسباب المداومة على الطاعات بعد رمضان هو استغلال شهر رمضان بزراعة التقوى في القلوب.
وحذر الشثري من أن من دخل عليه شهر رمضان وهو ما يزال مستمراً على المعصية والذنوب لن تزرع التقوى في قلبه لأنها أمر قلبي، وهي تزرع في القلب إذا كان القلب سليماً نقياً.
وبيّن أن من أسباب عدم وجود التقوى في القلب البخل بالمال وعدم إنفاقه في سبيل الله، مشيراً إلى أن البذل بالمال يتأكد في شهر رمضان لأنه شهر البذل والعطاء وإن لم يبذل المسلم في شهر رمضان فمتى سيبذل؟!
وأضاف أن ترك صلاة الليل من أسباب عدم زرع التقوى في القلوب في شهر رمضان ونفور الناس من بعضهم البعض وعدم التواصي فيما بينهم على الطاعات والخير تقلل من زرع التقوى في قلب المؤمن.
كما بيّن أن من أسباب زرع التقوى في القلوب خلال شهر رمضان هو احتساب الأجر والثواب في الصيام مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً” ومعلقاً عليه بقوله: “إيماناً أي موقناً وجازماً بأن هذا من أمر الله، واحتساباً أي يقصد بعمله الأجر الأخروي”.
ولفت إلى أنّ من أسباب زرع التقوى في القلوب في شهر رمضان ذكر الله مختتماً محاضرته بالتأكيد على استغلال شهر رمضان بالخير والطاعة.
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتــــــي للجميع
روح ي ت ح ب كـ
................................................................
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري إن الأولى والأفضل للمسلم أن يصلي صلاة التروايح في المسجد القريب منه إذا كان يترتب على صلاته في المسجد البعيد إهدار للمسجد القريب وإهمال الصلاة فيه معللاً ذلك بأنه يتحصل من صلاته في مسجده القريب على أمور كثيرة منها مشاهدة أهل الحي صغاراً وكباراً، ووجود الإيمان، والدافع لأداء صلاة التروايح. مضيفاً: أن ذلك أدعى لأن ينتشر صوت الذكر والقرآن في هذا الحي، ولأن يقوي أهل الحي بعضهم بعضاً على أداء الصلاة.
وأكد الشثري في محاضرة له بجامع بغلف بجدة أن زراعة التقوى في قلب المؤمن تكون بتدبر القرآن الكريم وفهم معانيه مستشهداً بقول الله تعالى: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب”.
وأشار إلى أن من أهم أسباب المداومة على الطاعات بعد رمضان هو استغلال شهر رمضان بزراعة التقوى في القلوب.
وحذر الشثري من أن من دخل عليه شهر رمضان وهو ما يزال مستمراً على المعصية والذنوب لن تزرع التقوى في قلبه لأنها أمر قلبي، وهي تزرع في القلب إذا كان القلب سليماً نقياً.
وبيّن أن من أسباب عدم وجود التقوى في القلب البخل بالمال وعدم إنفاقه في سبيل الله، مشيراً إلى أن البذل بالمال يتأكد في شهر رمضان لأنه شهر البذل والعطاء وإن لم يبذل المسلم في شهر رمضان فمتى سيبذل؟!
وأضاف أن ترك صلاة الليل من أسباب عدم زرع التقوى في القلوب في شهر رمضان ونفور الناس من بعضهم البعض وعدم التواصي فيما بينهم على الطاعات والخير تقلل من زرع التقوى في قلب المؤمن.
كما بيّن أن من أسباب زرع التقوى في القلوب خلال شهر رمضان هو احتساب الأجر والثواب في الصيام مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً” ومعلقاً عليه بقوله: “إيماناً أي موقناً وجازماً بأن هذا من أمر الله، واحتساباً أي يقصد بعمله الأجر الأخروي”.
ولفت إلى أنّ من أسباب زرع التقوى في القلوب في شهر رمضان ذكر الله مختتماً محاضرته بالتأكيد على استغلال شهر رمضان بالخير والطاعة.
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتــــــي للجميع
روح ي ت ح ب كـ
................................................................